منتدى ســـامي عبـــدالله اليزيدي

بســــــــــــم اللــه الرحمـــــــن الرحيـــــــم
عزيــــــــزي الزائــــر | عزيــــزتي الزائـــــرة يرجى التكـــرم بتسجيــــل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجـيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اســـــــرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
وشكـــــــــرا
اسرة المنتــــــدى


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى ســـامي عبـــدالله اليزيدي

بســــــــــــم اللــه الرحمـــــــن الرحيـــــــم
عزيــــــــزي الزائــــر | عزيــــزتي الزائـــــرة يرجى التكـــرم بتسجيــــل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجـيل ان لم تكن عضو وترغب بالانضمام الى اســـــــرة المنتدى
سنتشرف بتسجيلك
وشكـــــــــرا
اسرة المنتــــــدى
منتدى ســـامي عبـــدالله اليزيدي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
» #المركز_لالماني_للابادة_الحشرات‬ والقوارض|ابادة الحشرات|ابادة حشرات|المركز الالمانى ابادة الحشرات والقوارض رقم 1 في #مصر
أسس البحث العلمي Emptyالخميس يناير 10, 2019 4:50 pm من طرف بوسى محمود

»  #الدليل_الالكترونى_لابادة الحشرات #مكافحة_الحشرات - #مكافحة_الصراصير -
أسس البحث العلمي Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2017 5:46 am من طرف بوسى محمود

» المركز الالمانى لابادة الحشرات | شركات ابادة حشرات | ابادة الحشرات المنزل | ابادة الحشرات بدون مغادرة المنزل | ابادة الحشرات بدون مواد سامة | ابادة حشرات بأحدث التكنولوجيا الالمانية | ابادة النمل | ابادة البق | ابادة الصراصير | ابادة الحشرات ابادة تامة |
أسس البحث العلمي Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2017 5:46 am من طرف بوسى محمود

» شركة تسويق الكتروني|خدمات التسويق الالكترونى| اقوى شركات التسويق الكتروني|شركةالتسويق الالكترونى فى مصر والعالم العربى شركة تسويق الكتروني|
أسس البحث العلمي Emptyالثلاثاء فبراير 14, 2017 5:45 am من طرف بوسى محمود

» #شركة #تسويق الكترونى | شركات التسويق الالكترونى | #خدمات التسويق #الالكترونى | شركة تسويق الالكترونى |شركة ماك سورس للتسويق #الالكترونى
أسس البحث العلمي Emptyالخميس نوفمبر 24, 2016 4:01 pm من طرف بوسى محمود

» شركات ابادة حشرات |حشرات النمل الصراصير | ابادة حشرات |المركز الالمانى |شركة ابادة حشرات | المركز الالمانى لابادة ابادة الحشرات حشرات النمل
أسس البحث العلمي Emptyالخميس نوفمبر 24, 2016 3:48 pm من طرف بوسى محمود

» #ضاعف مبيعاتك #خمس اضعاف #سوق منتجاتك و#خدماتك على الانترنت
أسس البحث العلمي Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 3:41 pm من طرف بوسى محمود

» #المركز_لالماني_للابادة_الحشرات‬ والقوارض|ابادة الحشرات|ابادة حشرات|المركز الالمانى ابادة الحشرات والقوارض رقم 1 في #مصر
أسس البحث العلمي Emptyالإثنين نوفمبر 14, 2016 3:39 pm من طرف بوسى محمود

» #الأورام_الليفية - #قسطرة_الأورام_الليفية #قسطرة_الرحم - #علاج_الاورام_الليفية الأورام الليفية- #قسطرة الأورام #الليفية -# قسطرة الرحم -#علاج الاورام #الليفية
أسس البحث العلمي Emptyالأحد يناير 10, 2016 3:56 am من طرف بوسى محمود


أسس البحث العلمي

اذهب الى الأسفل

أسس البحث العلمي Empty أسس البحث العلمي

مُساهمة من طرف سامي اليزيدي الجمعة ديسمبر 17, 2010 12:46 pm




مقدمة في أسس البحث العلمي :
لايمكن أعتبار البحث العلمي عملية عشوائية يقوم بها الأنسان حسب مايراه مناسبا ليصل منها الى النتائج العلمية المطلوبة ، حيث أصبح البحث العلمي يخضع لقواعد علمية ترتبط بطبيعة البحث العلمي ومواصفات الباحث نفسه الذي يقوم بالبحث .
لذا نجد أن أساليب البحث العلمي لاتقتصر في دراستها على تخصص معين بل تدرسها مختلف التخصصات كالعلوم الأدارية والإقتصادية والمحاسبية والهندسة وغيرها .
كذلك في المجالات التطبيقية التي تقوم بها مؤسسات حقل العمل في الوزارات المختلفة ، فهي تخضع نشاطها الى التقصي والبحث عن الأسلوب المناسب ، كما يحدث عند وضع برنامج عمل المؤسسة أو خطة الإنتاج فيها أو وضع خطة التسويق ... وغيرها من الأعمال التي تتطلب البحث والتقصي للحقائق .
إن الحاجة أصبحت ماسة لتدريس هذه المادة في الكليات والمعاهد المختلفة ، فالطالب بحاجة كبيرة إلى معرفة عدد من القواعد والمبادئ والطرق التي تعينه على التعامل مع آليات البحث العلمي وتمكنه من عرض آرائه وأفكاره وتصوراته حول موضوع ما ، من خلال المحاورة مع الآخرين وإبداء وجهة نظره بناءاً على أسس وتبريرات مقبولة ، إذ أن البحث عبارة عن عمليات تقصي وفحص دقيق للتوصل إلى نتائج .

مدخل في البحث العلمي :
لقد ظل البشر يسعون نحو الرقي والتقدم والبحث في القوانين التي تنظم حياتهم وتبني مجتمعاتهم وتطورها ، فكان الاهتمام بالبحث العلمي هدفاً مركزياً في حياة الشعوب ومنها مجتمعنا العربي ، حيث أنشأت الكثير من البلدان مجالس متخصصة للبحث العلمي وخصصت لها الأموال الطائلة وحققت بذلك نتائج .

البحث العلمي :
ويعرف البحث العلمي على أنه طريقة منظمة وموضوعية في جمع البيانات وتسجيلها وتحليلها لأستخلاص وتطوير المعلومات لتزويدها للمؤسسة أو صاحب القرار لأستخدامها في عملية إتخاذ القرار .
أي أن أي بحث علمي يتشكل من ( موضوع ـ منهج ـ هدف )
ـ الموضوع : وهو الذي يمثل نقطة البحث وليس بالضرورة أن تكون مشكلة .
ـ المنهج : وهو الطريقة العلمية المنظمة التي يستخدمها الباحث لمعالجة النقطة أو المشكلة المطروحة .
ـ الهدف : هو إضافة جديد لنقطة أو حل مشكلة .





أنواع البحث العلمي :
قد تتنوع الأبحاث تبعاً للهدف ، فهناك بحوث استطلاعية أوإستكشافية وبحوث وصفية وأخرى تاريخية وهناك بحوث تجريبية أو " دراسة الحالة " وبحوث ميدانية أو معملية وكذلك بحوث مقارنة أوبحوث وثائقية أو إحصائية كما أن هناك بحوث نظرية وأخرى تطبيقية .... الخ ، على العموم سيتم التطرق الى نوعين أو قسمين كقسمين رئيسيين :
ـ قسم البحوث النظرية .
ـ قسم البحوث التطبيقية .

1) البحوث النظرية :
الهدف منها تطوير المعرفة النظرية لتوضيح بعض الأمور في المجال العلمي . تستخدم المادة العلمية الموجودة في المكتبات وتعلل نظرياً باعتماد الفكر والمنطق . مثل : أبحاث الرياضيات والفيزياء النظرية ، والنظرية الاقتصادية .

2) البحوث العلمية :
وجود مشكلة قائمة ومحاولة إيجاد حل لتلك المشكلة عن طريق التجارب العلمية في المختبر أو الدراسات الميدانية مثل : ظاهرة أرتفاع الأسعار ودراسة المنافذ التسويقية ودراسة تطوير الإنتاج وحل المشكلات القائمة .

مراحل تطور البحث العلمي :
تطورت البحوث العلمية كالطب والهندسة والعلوم الإدارية والزراعة والصيدلة وغيرها بصورة كبيرة جداً أكثر من تطور البحوث في المجال الاجتماعي كون الأبحاث في المجال الاجتماعي تتناول ظواهر غير قابلة للضبط .
ويمكن تصنيف مراحل البحث العلمي على النحو التالي :

1) التجربة والخطأ:
عدم وجود تفسير منطقي لدى الباحث حول المشكلة التي يرغب تناولها وحلها أوتطويرها لذلك يجرب عدة محاولات حتى يصل الى إيجاد الحل المقبول لديه ، وأثناء هذه المحاولات تكونت لديه بعض القواعد التي يمكن إعتبارها أسس عامة .

2) السلطة والتقاليد:
وتمثل المرحلة الثانية للتجربة والخطأ. الاستشهاد بأفكار وآراء العلماء الذين سبقوه سواء كانت خاطئة أو صحيحة حيث يقوم بمناقشتها وبيان القوة والضعف فيها .

3) الجدل :
ونعني بها شك الباحث في الآراء المطروحة سابقاً وإقتراح البديل عنها من خلال الدخول في مناظرة تحليل لها .

4) الطريقة العلمية :
سائدة في العلوم التطبيقية تعتمد التجارب العلمية . يضع الباحث فرضية معينة ، يجمع البيانات ، إجراء التجارب ، الوصول إلى نتائج تؤيد الفرضية أوترفضها ، وضع التوصيات المناسبة لإعتماد ماتوصل إليه ميدانياً .
أهداف البحث العلمي :
وتتحدد أهداف البحث العلمي بالآتي :
1) وصف الظاهرة :
جمع البيانات المتعلقة بالظواهر والأحداث وتصنيفها وترتيبها مثل " ظاهرة إرتفاع الأسعار ".
ـ تبدأ بجمع البيانات عن الأسعار قبل الأرتفاع .
ـ تحديد مقدار الأرتفاع .

2) تفسير الظاهرة :
تحديد الأسباب التي أدت إلى هذه الحالة ، هل هي متأتية من قلة عرض السلع التي إرتفعت أسعارها أو إرتفاع المواد الأولية أوتوقف عمليات الأنتاج أويعود الى أسباب مالية أم أنه متأتي من الأحتكار... إلخ . وكذلك الحال في دراسة ظاهرة إرتفاع عدد العاطلين عن العمل .

3) التنبؤ بالظاهرة :
وهي تحديد ماسيؤول إليه الوضع مستقبلاً ، فإرتفاع الأسعار سيؤدي الى زيادة عدد الفقراء والمحتاجين مما سيخلق مشكلة إجتماعية أكبر وسينعكس على المطالبة بإرتفاع الأجور ، الأمر الذي سيؤثر على توجهات الأستثمار .

4) السيطرة على الظاهرة :
وهو إيجاد الحلول اللازمة لمنع حدوث الظاهرة السلبية بالرغم من صعوبتها في جانب البحث العلمي في المجال الاجتماعي .

صفات الباحث :
لابد للباحث أن يتمتع بصفات تجعله مقبولاً في الوسط الذي يعيشه مما يساعد على قبول الأفكار التي يطرحها في بحثه العلمي . ومن هذه الصفات :

1) صفات أخلاقية :
الصبر ـ الصدق ـ حب التقصي ـ التواضع ـ الحذر من الوقوع في الخطأ خصوصاً في المجال الأجتماعي .

2) صفات علمية :
1 ـ القدرة على البحث .
2 ـ يتمتع بإستيعاب المادة العلمية التي إستند إليها في بحثه العلمي .
3 ـ القدرة على وضع فرضية صحيحة .
4 ـ القدرة على صياغة الأهداف لبحثه العلمي بصورة صحيحة .
5 ـ التجرد والحياد في المجال العلمي وعدم التحيز .
6 ـ الموضوعية وعدم الإعتماد على العاطفة .
7 ـ توفر الأمانة والنزاهة الفكرية .
8 ـ الإلمام بأساليب البحث العلمي .



الطريقة العلمية في البحث العلمي :
يمكن القول بأن البحث العلمي يعني المحاولة الدقيقة الهادفة للتوصل إلى حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع .
من ذلك نجد أن عملية البحث العلمي هي عملية شاقة تتطلب جهد وتقصي دقيق وتمتاز بالقابلية على نشرها وتعميمها .

المنهج العلمي :
يمثل المنهج العلمي الوسيلة التي توصلنا إلى الحقائق التي يمكن تعميمها .
أو يعني الطريقة التي تؤدي إلى الكشف عن الحقيقة باعتماد بعض القواعد والأسس الضرورية للوصول إلى النتيجة المعلومة .
ويعتمد المنهج العلمي على طريقتين أساسيتين هما :

1) الإستقراء :
وهي ملاحظة الظواهر ووضع الفرضية وتحديد العلاقة بين هذه الظواهر ومحاولة التأكد من صحتها ومن ثم تعميمها .

2) الإستنتاج :
وهي البدء بالنظرية ثم وضع الفرضية والعمل على برهنتها .
ـ مثل : [ دراسة هجرة الكفاءات من بلد معين إلى بلد آخر ] .
ـ نفرض إن التفاوت في الأجور بين البلدين سبب هذه الحالة .
ـ ثم نصل إلى إستنتاج عام نقول فيه " إن الكفاءات تهاجر من البلد التي تكون فيه الأجور منخفضة إلى البلد التي تكون فيه الأجور مرتفعة " .



















مراحل البحث العلمي

بالرغم من التداخل والتشابك في خطوات البحث العلمي فإنه بالإمكان تحديد مراحل البحث العلمي على شكل خطوط عريضة يسترشد بها الباحث أثناء بحثه ، ولكنها لاتعني بأنها قوانبن ثابتة لايجوز تجاوزها ، فالمراحل هنا تعني " وضع إطار عام للبحث العلمي لاتقيد الباحث وإنما يتصف بالمرونة التي تمكن من حرية الحركة والإبداع " .
وعلى أي حال فإنه بالإمكان تحديد مراحل البحث العلمي بالآتي :

أولاً : مرحلة الشعور بوجود مشكلة :
يشعر الباحث بوجود مشكلة معينة " ليست شخصية " لها علاقة باختصاصه تصلح كي يجري بحث للوصول من خلاله الى وضع الحلول المناسبة .
ـ مثلاً : يفكر مدير التسويق أو المبيعات في إحدى الشركات بالعلاقة بين حجم المبيعات من سلعة معينة ، والدعاية والإعلان عن تلك السلعة .
عليه فإن هناك مشكلة تتمثل بالعلاقة بين حجم المبيعات من السلعة المعينة وكلفة الدعاية والإعلان عنها .
ـ كيف يصل الباحث إلى تحديد المشكلة ؟ " منابع المشكلة "
تتحدد المشكلة المراد بحثها من منابع متعددة أهمها :

1) الخبرة الشخصية :
حيث يتعرض الإنسان خلال حياته الوظيفية سواء كان في الشركات أو المشروعات أو في الجامعة كتدريس بعض الأمور والأحداث التي لايجد لها تفسيراً محدداً يقنع به مما يدفعه إلى إجراء البحث للوصول إلى القناعة وتعميم ذلك .

2) القراءة الناقدة التحليلية :
يقرأ الباحث عدد من الكتب والدوريات ومن خلال هذه القراءة المتعمقة تتكون لديه بعض القناعة التي تخالف ماقرأه من الأفكار مما يدفعه إلى الرغبة في التحقق من صدقها وإجراء البحث العلمي حولها والخروج بالنتائج المطلوبة .

3) البحوث السابقة :
إن البحث العلمي هو عملية متكاملة ، تكمل البحوث بعضها بعضاً ، عليه يلجأ الباحث في بحثه من حيث انتهى الآخرون ، حيث يقوم باحث معين بالتعمق في بحث سابق منشور أو إتمام ذلك البحث في جوانب أخرى .









ثانياً : مرحلة تحديد مشكلة البحث :
من الأمور غاية الأهمية أن يتم تحديد مشكلة البحث قبل الإنتقال إلى مراحل البحث الأخرى ، حيث أن تحديد مشكلة البحث تمثل البداية الحقيقية لمشروع البحث .
ـ ماذا نريد أن نبحث ؟ ولماذا ...
ـ كيف نجمع البيانات ذات العلاقة بالبحث ؟
ولتحديد مشكلة البحث لابد من مراعاة مايلي :

1) أن تكون المشكلة قابلة للبحث :
ـ مثلاً : مشكلة إنخفاض الإنتاجية في مشروع إقتصادي معين ، ومشكلة قلة التمويل ، مشكلة إرتفاع أسعار السلع ... وغير ذلك من المشاكل التي يمكن أن نضع لها فرضيات .
إن إنخفاض الإنتاجية في مشروع "س" سيؤدي إلى خفض الإنتاج وإرتفاع التكاليف .
ـ عند إرتفاع تكاليف سلعة معينة فإن الربح الناتج عن إنتاجها سينخفض .
أما المشكلات الفلسفية والدينية فلايمكن وضع فرضيات وإختبار تلك الفرضيات .

2) أن تكون مشكلة البحث أصلية قدر الإمكان :
أي أن موضوعها يستحق الدراسة وغير مبحوث سابقاً مما يتطلب البحث فيه .

3) أن تكون مشكلة البحث في حدود إمكانات الباحث :
سواء كان ذلك من حيث الوقت ، التكاليف ، الكفاءة والتخصص .
لايجوز لباحث مبتدئ أن يختار مشكلة كبيرة ، فسوف يعجز عن الإلمام بها .
ـ مثلاً : مشكلات التضخم في الإقتصاد القومي ، آثار تحرير التجارة الدولية على إقتصاديات الدول النامية ..... الخ .

ثالثاً : مرحلة تحديد أهمية البحث وأهدافة :

ـ لماذا البحث ؟ ماهي أهدافة ، وماهو السبب الذي دفع الباحث إلى القيام بهذا البحث ؟
ـ ماهي الموضوعات والأبعاد التي يناقشها البحث ؟ هل يهمل بعض الجوانب في دراسته وعليه أن يبرر ذلك .

رابعاً : مرحلة إستطلاع الدراسات السابقة :
يقوم الباحث بمناقشة وتلخيص الأفكار السابقة وبيان ماتوصلت إليه تلك الأفكار .
إن مناقشة الأفكار السابقة يهدف الى :
1 ـ توضيح وشرح خلفية موضوع البحث .
2 ـ وضع البحث الذي يجريه الباحث في المكان المناسب من حيث الأبحاث السابقة التي تناقش الموضوع وبيان ماتم إضافته للمعرفة .
3 ـ تجنب الأخطاء التي وقع بها الباحثون السابقون .
4 ـ تجنب التكرار الغير ضروري وعدم إضاعة الوقت والجهد في ذلك .

خامساً : مرحلة صياغة الفرضية :
لابد للباحث أن يضع فرضية تؤدي إلى تفسير البحث .
ـ ماهية الفرضية ؟
هي تفسير مقترح للمشكلة المطلوب بحثها بين العوامل والأحداث . أو الظروف التي يحاول الباحث أن يفهمها . وتأخذ الفرضية صيغتين أساسيتين هما :

1) صيغة الإثبات :
وفي هذه الحالة تصاغ الفرضية بشكل يوحي بوجود علاقة قوية إيجابية أو سلبية .
ـ مثل : ينخفض الطلب على سلعة معينة عند إرتفاع سعرها .
ـ تزداد إنتاجية العمل بتدريب العاملين .

2) صيغة النفي :
وهي صياغة الفرضية بشكل ينفي وجود علاقة .
ـ مثل : لاتوجد علاقة بين التحصيل العلمي والتشغيل .

مصدر تكوين الفرضية :
التصور المبدئي أوالتخميني ، الملاحظة الشخصية ، إستنباط نظريات علمية مطروحة ، الحس الشخصي .

سادساً : مرحلة تصميم البحث :
ويقصد بذلك أن يحدد الباحث الطريقة التي سيسلكها في معالجة موضوع البحث . ومن مناهج البحث العلمي مايلي :

1) المنهج الوصفي " المسح الإجتماعي " :
يعني دراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة ظاهرة أوموقف أو مجموعة من الناس ، وهو أكثر المناهج شيوعاً في البحوث الإجتماعية ويعتمد على الإستبيان والمقابلة كأداتين رئيسيتين في جمع المعلومات .

2) المنهج التاريخي :
يتناول بالفرض والتحليل الوقائع والحالات السابقة والإتجاهات التي تناولت حل مشكلة إجتماعية معينة ، ومن خلال هذه الطريقة المنهجية نستطيع فهم الحاضر من خلال فهم الأحداث التي سبقته .
ـ مثال : دراسة تطور المؤسسات والشركات كيف أنشأت ؟ كيف تطورت ؟ ماهي أسباب التطور ؟ حيث نعرف كل ذلك من خلال السجلات الموجودة في الشركة أو المؤسسة .

3) المنهج التجريبي :
تنقسم البحوث التجريبية إلى نوعين رئيسيين هما :
ـ بحوث معملية أومختبرية : تمتاز بأنها تجري في حدود المعمل أوالمختبر .
ـ بحوث ميدانية : وهي الأكثر دقة لأنها تجري في ظروف طبيعية .


4) دراسة الحالة :
وهذا المنهج يهتم بجمع البيانات المتعلقة بوحدة معينة [ فرد ـ مجموعة أفراد ـ مشروع إقتصادي ـ شركة ...] .
وتقوم على أساس التعمق في الدراسة وإعطاء تفسير دقيق لذلك .
ـ مثل دراسة الحالات الخاصة " الشاذة " المحدودة .

سابعاً : مرحلة جمع البيانات :
وهذه هي مرحلة التجميع الفعلي للبيانات اللازمة للبحث ، وقد تتضمن تسجيل الملاحظات أو إجراء المقابلات أوتوزيع الإستبيانات أوالرجوع إلى الوثائق والتقارير .
ويجب على الباحث أن يتوخى الدقة والأمانة في جمع البيانات للدراسة سواء كانت هذه البيانات تتفق مع وجهة نظره أم لا .
من المستحسن أن يذكر الباحث العوامل المحددة للبحث ، كالوقت والكلفة والصعوبات التي واجهته أثناء إجراءه البحث ، كأن يذكر نسبة الإستبيان العائدة بالبريد أوعدد الأشخاص الذين رفضوا إجراء المقابلات معهم ، أو غير ذلك من المشكلات .

ثامناً : مرحلة تصنيف البيانات وتحليلها :
البيانات هي المادة الخام للمعلومات ، بالتالي يجب تصنيفها وتحليلها وتفسيرها ومن ثم عرضها بطريقة جيدة ، بحيث يصبح بالإمكان فهمها والاستفادة منها . تتضمن هذه المرحلة مايلي :
1ـ وزن البيانات المجتمعة بدقة وتقييمها لمعرفة درجة موضوعيتها وثباتها وإستبعاد البيانات الناقصة ، كالمقابلات التي لم تطرح فيها جميع الأسئلة مثلاً .
2ـ وضع نظام واضح لتصنيف البيانات ، أي ترتيب البيانات وتقسيمها إلى فئات بحيث توضع جميع المفردات المتشابهة في فئة واحدة .
3ـ تحليل البيانات إحصائياً وإستخلاص النتائج وتقدير إمكانية فهم النتائج . كوصف الحالات الشائعة وإظهار العلاقة بين المتغيرات ودراسة الفروق بين الجماعات وغير ذلك .

تاسعاً : مرحلة عرض البيانات :
بعد تصنيف وتحليل البيانات تأتي مرحلة عرض البيانات ويتم ذلك بإستخدام عدة أساليب منها الجداول والرسومات البيانية وغيرها .

عاشراً : مرحلة كتابة التقرير :
وهذه هي المرحلة النهائية في البحث وفيها يقوم الباحث بإعداد تقرير البحث بحيث يبحث كافة جوانبه ويبرز جميع المراحل التي مر بها .
ويستحسن إعادة كتابة مقدمة البحث على ضوء النتائج التي حصل عليها الباحث في المراحل الأخيرة .
فكثير مايكون موضوع الدراسة غير واضح المعالم في ذهن الباحث بادئ الأمر ولكنه يزداد وضوحاً مع تقدم البحث ومرور الوقت وبالتالي يكون الباحث في موقف أفضل لإعادة كتابة مقدمة البحث بعد أن يكون قد انتهى من إعداد البحث بكامله .

التخطيط للبحث العلمي وتنظيم البحث

إستناداً إلى ماتم تناوله سابقاً يمكن إعداد خطة للبحث العلمي كما يلي :

أولاً : تحديد عنوان البحث :
ويشترط في عنوان البحث الآتي :
[ الابتكار ـ الدقة ـ الوضوح ـ المعاصرة " الحداثة " ـ التجديد ]

ثانياً : وضع مقدمة البحث :
تشمل المقدمة على :
1 ـ طبيعة مشكلة البحث .
2 ـ هدف البحث .
3 ـ أهمية البحث . وفي مجال العلوم المحاسبية والإدارية والإقتصادية يفترض أن يكون البحث حديث يناقش موضوعات الساعة .
4 ـ حدود البحث . أن يضع الباحث حدود لبحثه يشرح فيها النقاط التي تناولها بحثه والنقاط التي لم يتناولها وتركها للآخرين .
5 ـ منهج البحث . يحدد الباحث المنهج البحثي الذي سيعتمده في بحثه أو المناهج التي سيعتمدها في بحثه .
6 ـ فروض البحث . وضع فرضية للبحث ، الدراسات السابقة .
7 ـ عرض موجز لعناوين البحث الرئيسية [ الأبواب ـ الفصول ـ المباحث ] .

ثالثاً : تصميم المادة العلمية للبحث " تنظيم البحث " :
ينطلق تنظيم البحث العلمي عن أسس موضوعية وذلك من خلال الآتي . تقسيم البحث إلى :
مثلاً : الباب الأول : نشأة وتطور علم الإقتصاد .
الفصل الأول : نشأة علم الأقتصاد .
الفصل الثاني : تطور مفهوم علم الأقتصاد .
مثلاً : الباب الثاني : الطلب والعرض .
الفصل الثالث : الطلب .
الفصل الرابع : العرض .
مثلاً : الفصل الأول : نشأة علم الأقتصاد .
المبحث الأول : الأفكار الإقتصادية في التاريخ القديم .
المبحث الثاني : الفكر الأغريقي وتحديد كلمة إقتصاد .
مثلاً : الفصل الثالث : الطلب .
المبحث الأول : قانون الطلب .
المبحث الثاني : مرونات الطلب .
ومن الأفضل أن يكون عدد الفصول في كل باب متساوية مع الأبواب الأخرى ، إلا أن ذلك غير إلزامي حيث يمكن أن يتكون أحد الأبواب من ثلاثة فصول والباب الآخر من فصلين وكذا الحال بالنسبة للمباحث .

رابعاً : خاتمة البحث :
آخر جزء من البحث ، يذكر الباحث خلاصة بحثه وما أمكنه التوصل إليه من نتائج وماذا يرى الباحث بشأن الموضوع الذي تم بحثه .
الخاتمة تعبر عن شخصية وقدرة الباحث وإبداعه وأحياناً أخرى بدلاً عن الخاتمة نضع :
ـ استنتاجات الدراسة .
ـ توصيات الدراسة .
ـ ويمكن بفقرة واحدة تسمى الاستنتاجات والتوصيات .

خامساً : تحديد المادة العلمية " مصادر البحث" :

5/1 القرآن الكريم . 5/6 النشرات الرسمية .
5/2 الكتب . 5/7 المحفوظات .
5/3 الدوريات . 5/8 المذكرات .
5/4 الأبحاث العلمية . 5/9 المقالات .
5/5 التقارير العلمية . 5/10 الخطابات الخاصة ...... الخ .

كيف يكتب الكتاب " مصدر " ؟ :
إسم المؤلف ـ عنوان الكتاب ـ إسم الناشر أو دارالنشر ـ المكان ـ تاريخ النشر ـ الصفحة

أما بالنسبة للمجلة :
إسم الباحث ـ إسم البحث ـ إسم المجلة ـ المكان ـ تاريخ النشر ـ السطر .

قراءة الباحث :
كلما قرأ الباحث في كتب ووجد علاقة بين كل مايقرأه وما يبحث فيه يكتب ذلك على ورقة أو بطاقة وتوجد ضمن بطاقات الفصل المعني للبحث .

سادساً : الأقتباس :
يأخذ الأقتباس الأشكال التالية :
1 ـ إقتباس كتابي .
2 ـ إقتباس حرفي " على ألا يتجاوز صفحة واحدة " .
3 ـ إقتباس سمعي . من المحاضرات أو المناقشات العلمية أو المؤتمرات العلمية .
4 ـ إقتباس تلخيصي . يعني ذلك نقل المعنى من مؤلفات الغير ، أي أن الباحث يقوم بالصياغة في حالة الأقتباس أكثر من صفحة .







شروط الأقتباس :
1 ـ أن يكون قصيراً .
2 ـ أن يدمج بأقصى درجة بالنص حتى يتحقق التكامل والترابط المنطقي .
3 ـ الإشارة إلى مصدر الاقتباس .
4 ـ استخدام علامات الاقتباس .
5 ـ في حالة الاقتباس التلخيصي يشار إلى مصدر الاقتباس .
6 ـ في حالة حذف بعض الكلمات من الاقتباس يستخدم بدلاً عنها بالنقاط ....
7 ـ في حالة الإضافة إلى الاقتباس توضع بين قوسين .

سابعاً : الملاحظة والتجربة :
ملاحظة الظاهرة : تحديد صفاتها ، خواصها ، تنسيقها ، وضع الترابط فيما بينها ، تفسيرها .
وإذا أراد الباحث دراسة الظاهرة ميدانياً ومعملياً فإنه يغير الظروف المحيطة بالظاهرة لينتقل بذلك من الملاحظة إلى التجربة .

ثامناً : كتابة وتوثيق البحث :
يشترط في كتابة وتوثيق البحث العلمي الآتي :
1) الموضوعية :
أ ـ التسلسل المنطقي للأبواب والفصول والمباحث .
ب ـ التناسب بين حجم الأبواب والفصول والمباحث .
ج ـ وحدة الموضوع .

2) الأمانة العلمية :
عدم إنكار حقوق الآخرين من خلال إستخدام الهوامش للإشارة إلى أن الأفكار المطروحة من هؤلاء الباحثين ، ونضعه أسفل الصفحة أونهاية المبحث ونرقمها بصورة متتالية .

الشكلية :
وتتطلب الشروط التالية :
أ ـ عدد الأسطر والكلمات في كل صفحة .
ب ـ الإشارة إلى الهوامش واحدة في كل الصفحات .
ج ـ الإهتمام بالناحية اللغوية .
د ـ الإبتعاد عن إستعمال الضمائر الشخصية مثل أنا ، نحن ....
ه ـ تجنب الأخطاء الإملائية .








وسائل جمع البيانات

أولاً : وسيلة الملاحظة الشخصية :
ماهية الملاحظة ؟
هي الإعتبار المنتبه للظواهر أو الحوادث بقصد تفسيرها وإكتشاف أسبابها وتحديد القوانين التي تحكمها .
أنواع الملاحظة :

1) الملاحظة البسيطة :
هي الملاحظة البسيطة غير الدقيقة تتضمن صور بسيطة من المشاهد والإستماع وملاحظتها كما هي على طبيعتها أوكما تحدث ، أي دون أن يستخدم أدوات دقيقة للتسجيل والمراقبة .
يستفاد منها في الدراسات الإستطلاعية وجمع المعلومات الأولية عن الظاهرة تمهيداً لدراستها مستقبلاً .
2) الملاحظة المنظمة :
وهي التي تحوي على إعداد مسبق ، ووضع خطة لذلك ، وتخضع للضبط العلمي ، وتحديد زمان ومكان الملاحظة ، وتستعمل فيها وسائل أو أدوات مثل مسجل صوت ـ آلة تصوير ...
الهدف منها جمع معلومات دقيقة عن الظاهرة المراد بحثها وتساعد في وضع فروض البحث .

3) الملاحظة الغير مشاركة :
وتقتصر على النظر ، الإستماع دون المشاركة فيها .
حيث تمتاز بالموضوعية لكنها لاتتعمق بمعرفة التفاصيل .

4) الملاحظة المشاركة :
الباحث هنا عضو مشارك ضمن الجماعة .
وتمتاز بأنها أكثر دقة ، غزيرة ، جمعت في بيئتها الطبيعية كما هي .
مثال ذلك : علماء الإجتماع في دراسة تطور المجتمع البشري ، يعيشون مع القبائل البدائية .
أو دراسة البيئة الحيوانية في الغابات والتي فيها نوع من المخاطرة .

سمات الملاحظة الجيدة " إعتبارات أساسية " :
1) ضرورة الحصول على معلومات أولية أو مسبقة عن الشئ الذي نود مشاهدته .
ماذا يريد أن يشاهد ؟ ماهي الظواهر التي تستحق التسجيل ؟ .
2) إختيار الأهداف العامة والمحدودة .
في أي إتجاه يريد أن يبحث الباحث ، تحديد مامطلوب بعد قراءة الأبحاث والدراسات السابقة إدراك حدود البيانات المطلوبة ومصادرها ، وضع برنامج واضح لبحثه .
3) إعتماد طريقة محدده لتسجيل النتائج .
بمعنى الإقتصاد في الوقت ، تسجيل البيانات حال مشاهدتها " فوراً " ، ماذا نريد أن نلاحظ .
4) تصنيف وتحديد المعلومات المطلوب ملاحظتها .
أي تسجيل المعلومات للظاهرة وتفسيرها فوراً . وقد تقوم بتقسيم الصفحة الى قسمين " قسم الملاحظة ـ قسم تفسيرها " . ثم تصنيف البيانات المتوقع الحصول عليها ووصفها في مجموعات .
5) دقة الملاحظة وبشكل متفحص .
6) ملاحظة الظاهرة وتفسيرها .
أي جمع الملاحظات وإيجاد العلاقة مع بعضها البعض لتفسير ذلك .
7) تسجيل الملاحظة .
يجب أن تسجل أثناء حدوثها لضمان عدم الإجتهاد أو التحيز في التسجيل .


ثانياً : وسيلة المقابلة الشخصية :
وسيلة المقابلة تعني مجموعة أسئلة يجمعها الباحث ويطرحها على شخص ذو العلاقة بموضوع البحث ويقوم الباحث بتسجيل الإجابات بنفسه .
وتعرف بأنها [ تفاعل لفظي بين شخصين يقوم من خلالها الباحث بإستثارة معلومات أو تعبيرات معينة لدى الطرف المقابل وهي مهمة جداً في العلوم الإنسانية ] .

خصائص المقابلة :
أن يكون لها هدف محدد .
2) أن يحفز المستجيب على التعاون .
3) أن يحصل على المعلومات والبيانات التي يرغب فيها ، ولهذا عليه أن يحصل على المستندات والتقارير الإحصائية وتحديد مصادر البيانات التي لم يحصل عليها .

أنواع المقابلة :
وتنقسم المقابلة إلى ثلاثة أنواع :

أ) المقابلة المقفلة :
يطرح الباحث أسئلة فيها تتطلب إجابات دقيقة ومحددة مثل :
[ نعم ، كلا ـ موافق ، غير موافق ] . يتميز هذا النوع من أنواع المقابلة بسهولة تصنيف البيانات وتحليلها إحصائياً .

ب) المقابلة المفتوحة :
يطرح الباحث فيها أسئلة غير محددة الإجابة ، أي " جواب مفتوح " . مثل :
ـ مارأيك بالتعليم الأهلي ؟
ـ الجواب غير منظم يتطلب جهداً من الباحث لفرز البيانات والمعلومات .

ج) المقابلة المقفلة والمفتوحة :
وتعتبر مزيجاً من النوعين السابقين . مثال :
ـ هل توافق على إشاعة التعليم الأهلي ؟
ـ كيف تقيم هذا التعليم ؟





النقاط الأساسية الواجب الإهتمام بها بإسلوب المقابلة :
1) مع من نجري المقابلة .
ولذلك تتطلب دقة إختيار الأشخاص ذوي العلاقة ، وإنهم يملكون القدرة على الإجابة ولديهم المعلومات التي تؤهلهم لذلك . وكم من الأشخاص نقابل .
2) تحديد وقت ومكان إجراء المقابلة .
ليكون مناسباً للأشخاص الذين نقابلهم ، وخارج ضغط العمل الكبير " أي ليس في وقت ذروة العمل " حتى لايقطع الشخص المقابل المقابلة .
3) كسب ثقة الأشخاص الذين نقابلهم .
4) وضع خطة تفصيلية للمقابلة .
كتحديد الأسئلة التي سيطرحها ، وماذا يريد أن يناقش .
5) التهيؤ لإجراء المقابلة ( إجراء تجارب تمهيدية للمقابلة ) .
6) التدريب على أساليب المقابلة وفنونها .
أي إثارة إهتمام وتعاون المستجيب وجعله صريحاً .
7) التأكد من صحة المعلومات التي حصلت عليها .
أي عدم الخطأ في السمع أو المشاهدة والتخلص من المبالغات والحذر منها .
Cool تدوين المعلومات التي حصل عليها الباحث من المقابلة في سجل أول فرصة ممكنة .

الأمور التي يتبعها الباحث في المقابلة :
من الأمور التي يجب أن يقوم بها الباحث في عملية المقابلة هي :
1) خلق أجواء صداقة .
2) فن إلقاء الأسئلة .
3) التواضع عند طرح الأسئلة وإشعار الشخص المقابل بأهميته والحرص على عدم إثارته تجنباً لرفضه المقابلة .
3) عدم إستغفال المستجيب ، والإفتراض الدائم أنه ذكي .
4) الحصول على المعلومات .

* وتعتمد قدرة الباحث على إستعمال وسيلة المقابلة الشخصية بشكل علمي وموضوعي على الأمور الثلاثة الآتية :
1 ـ قدرة الشخص الذي يجري المقابلة على الدخول في نقاش أو محادثة هادفة .
2 ـ كفاءة الشخص الذي يجري المقابلة في تحليل وجهات النظر الرئيسية التي وردت في المقابلة .
3 ـ دقة الشخص الذي يجري المقابلة في تدوين المقابلة .

أهم مزايا طريقة المقابلة :
1) إنها أفضل وسيلة لإختبار وتقويم الصفات الشخصية .
2) إنها ذات فائدة كبرى في تشخيص ومعالجة المشاكل الإنسانية .
3) إنها ذات فائدة كبرى في الإستثمارات .
4) تستخدم للتأكد من دقة الملاحظات والبيانات .
5) الوسيلة الوحيدة في جمع المعلومات في المجتمعات الأمية .
6) ذات مردود عالي عند مقارنتها بالإستبيان .


أهم عيوب طريقة المقابلة :
1) إن نجاحها يرتبط إلى حد كبير على رغبة المستجيب على التعاون .
2) تتأثر بالحالة النفسية .
3) قد يعطي الشخص المستجيب معلومات غير دقيقة .

ثالثاُ : وسيلةالهاتف :
يفضل بعض الباحثين الإتصال الهاتفي في جمع البيانات عن أسلوب المقابلة الشخصية ، وذلك حرصاً على خفض التكلفة وتوفير الوقت . وواضح أن هذه الطريقة لايمكن أن تكون بنفس مايمكن أن تكون عليه طريقة المقابلة الشخصية من شمول في أي دولة أو في أي حي من الأحياء ، لأن أصحاب الهواتف قلة مهما كثروا .
وتستخدم هذه الطريقة بكثرة في الأبحاث المتعلقة ببرامج الإذاعة والتلفزيون ، حيث يسأل الناس هاتفياً عما يسمعونه أو يشاهدونه في لحظة الإتصال الهاتفي ، وبيان درجة تفضيلهم لبرامج معينة وفي أوقات معينة ، ويستخدم أيضاً في السؤال عن الأجور أو الأعمار أوحالة البطالة بين سكان المنزل أو الحالة التعليمية .

مزايا طريقة الهاتف :
ومن أهم مزايا طريقة الهاتف مايلي :
1) خفض التكلفة وتوفير الوقت . إذ يمكن إتمام أكثر من مكالمة تلفونية خلال ساعة مثلاً بينما لايمكن إنجاز أكثر من مقابلة شخصية خلال نفس المدة .
2) يساعد إتباع هذه الطريقة على إتساع المساحة الجغرافية للبحث دون زيادة تذكر في التكاليف مقارنة بطريقة المقابلة الشخصية .

عيوب طريقة الهاتف :
ومن أبرز عيوب هذه الطريقة مايلي :
1) في بعض الأحيان يواجه الإتصال الهاتفي بعض الاضطرابات الصوتية يصعب معها فهم الأسئلة والإجابات ، وكذلك الإنقطاع للمكالمة يفسد الإجابة كلها مما يستلزم إعادة الإتصال مرة أخرى .
2) يقتصر البحث على أصحاب الهواتف فقط بالتالي يصعب تقييم النتائج .
3) لايمكن الحصول على معلومات كافية عن الظاهرة موضوع الدراسة بواسطة الهاتف حتى لا يشعر المبحوث بالملل من كثرة الأسئلة .
4) لايمكن قياس إنطباع المبحوث تجاه الظاهرة محل الدراسة من خلال الهاتف .
5) إنعدام عامل السرية بالنسبة للخطوط الهاتفية المشتركة مما يفقد البحث أهميته وجدواه بالنسبة للظاهرة موضوع الدراسة .






رابعاً : وسيلة البريد :
يتلخص مضمون هذه الطريقة في إرسال الأسئلة إلى المبحوثين في شكل " إستمارة " يرفق معها خطاب رقيق وموجز يذكر به أغراض البحث وأهمية التعاون مع الباحث من خلال الإجابة على الإستمارة المذكورة ، ويفضل إرفاق ظرف خطاب آخر مع الإستمارة وملصق عليه طابع بريد حتى لا يتكاسل المبحوث عن الرد على الإستمارة .

مزايا طريقة البريد :
وتمتاز هذه الطريقة بعدة مزايا نذكر منها :
1) يمكن الحصول على إجابات من المبحوثين في المناطق النائية دون أن يتحمل الباحث مصاريف الإنتقال ، كما يحدث في طريقة المقابلات الشخصية .
2) لايجد الباحث فرصة لتحوير الأسئلة وتوجيهها على النحو الذي يراه مما قد يغير مضمون البحث وهدفه .
3) لا يجد المبحوث أي حرج في أن يجيب على الأسئلة التي تمثل له أسراراً شخصية .
4) تمكن المبحوث من الإجابة بتروي وتأني شديد لأن لديه متسع من الوقت ، عكس الحال في طريقة المقابلة الشخصية أو الهاتف .

عيوب طريقة البريد :
ومن أهم عيوب هذه الطريقة ما يلي :
1) إنخفاض نسبة الإستجابة على الخطابات المرسلة للمبحوثين مما قد يضطر الباحث إلى عقد لقاءات شخصية مع المبحوثين .
2) وصول ردود غامضة أو غير مفهومة يتعذر على الباحث فهمها أو تبويبها .
3) حرمان الباحث من ملاحظة وقياس إنطباع المبحوث على الأسئلة المطروحة عليه .
4) يتولى الرد على إستمارة البحث في بعض الأحيان أشخاص آخرين غير الشخص الذي يدخل ضمن العينة المختارة .
5) يتطلب إستخدام هذه الطريقة مجتمع ترتفع فيه نسبة التعليم والثقافة ، حيث لا تصلح لمن لا يجيد القراءة والكتابة .
6) لا يصلح هذا الأسلوب إذا كان عدد الأسئلة كبيراً حيى لا يصاب المبحوث بالملل .


التسجيل والتجربة والمشاهدة :
يتم( التسجيل) من خلال مطالبة صاحب الشأن من تسجيل البيانات في أماكن محدودة وفي سجلات ينفق عليها مثل تسجيل المواليد والوفيات في مكاتب الصحة .
أما ( التجربة ) فيستفاد منها في قياس أثر عامل معين أو عدة عوامل . مثل حقول الإرشاد في الريف ، حيث تستخدم نوع جيد من البذور أو السماد وتخصيص مساحات معينة لقياس النتائج لتعميمها بعد ذلك في مساحات شاسعة .
أما ( المشاهدة أو الملاحظة ) فهي وسيلة هامة من وسائل جمع البيانات وتعرف " بأنها رؤية منظمة ممزوجة بالإهتمام بالظواهر الخاضعة للملاحظة " مثل دراسات المرور التي تستهدف تخفيف حدة الزحام على وسائل النقل لتوفير العدد الكافي منها لكل فترة من فترات الليل والنهار .

خامساً : الإستبيان :
ماهو الإستبيان ؟
الإستبيان هو أداة لجمع البيانات المتعلقة بموضوع بحثي محدد عن طريق إستمارة يجري تعبئتها من قبل المستجيب .
وحيث تعرف " الإستمارة " بأنها نموذج يضم مجموعة من الأسئلة التي توجه للأفراد بهدف الحصول على بيانات معينة ، وترسل بالبريد أو توجه لهم أثناء المقابلة .
وفي الإستبيان يقوم المستجيب بتعبئة الإستمارة بنفسه وحسب فهمه للموضوع . والباحث يستطيع إستطلاع أعداد كبيرة من الأفراد .

أنواع الإستبيان :
وهناك ثلاثة أنواع هي :

1) الإستبيان المفتوح :
وهو أن نسأل ونترك فراغاً مناسباً للمستجيب الذي يملأ الإستمارة بحيث يجيب فيه عن التساؤل المكتوب .
مثلاً : ماهي العوامل التي تؤدي إلى رداءة نوعية المنتوج في المصنع ؟
ـ
ـ
: كيف تقترح معالجة هذا الموضوع ؟
ـ
ـ

2) الإستبيان المقفل :
وهو أن نضع سؤالاً يحتمل إجابة واحدة ( نعم ، لا ) .
مثلاً :
ـ هل تؤيد توسيع الدراسات العليا ؟ نعم لا .
* ضع علامة ( / )
ـ أو أحياناً نطلب من المستجيب إختيار أفضل البدائل . مثلاً :
ـ إن أفضل أنواع الخطط للإنتاج في المعمل ؟
( ضع إشارة " / " حول الإجابة الصحيحة )
1ـ التي تضعها الأدارة .
2ـ التي تضعها الأدارة وبالإشتراك مع المرؤوسين .
3ـ التي يقترحها المرؤوسين .

3) إستبيان مقفل ومفتوح في آنٍ واحد :
وهو الإستبيان الذي يجمع بين النوعين السابقين .






مراحل جمع البيانات بواسطة الإستبيان :
وهي كما يلي :
1) تحديد المشكلة :
أي تحديد مشكلة البحث والمعلومات المطلوبة والأفراد الذين سيطلب منهم تعبئة الإستبيان وهذا يتطلب الإلمام الكامل بالمشكلة أو موضوع البحث بحيث يستطيع الباحث أن يضع أو يحدد علاقة مباشرة ووثيقة بين المشكلة والمعلومات التي يريدها الباحث والتي تغطي الموضوع الذي يبحث فيه أو المشكلة ذات العلاقة .

2) تقسيم موضوع البحث إلى عناصره الرئيسية :
عند تقسيم البحث إلى عناصره الرئيسية يمكن للباحث التعمق فيه .
مثلاً : نريد أن نضع إستبيان حول الرضا الوظيفي ، نقسم البحث إلى :
ـ علاقة العاملين بالإدارة أثناء العمل .
ـ علاقة العاملين بالإدارة بعد أوقات الدوام الرسمي .
ـ قناعة العاملين بالنسبة لأجورهم ورواتبهم .

3) إعداد أسئلة الإستبيان :
وبعد تقسيم البحث إلى عناصره الرئيسية يقوم الباحث بوضع أسئلة الإستبيان التي يجب أن تكون واضحة ودقيقة ومعبرة عن مايريده الباحث ، وأن تكون كلماتها واضحة ، وعدم إستخدام كلمات غير مفهومة أو معقدة ، أي في أبسط صياغة ممكنة ، وألا تحمل الإجابة أكثر من بديل ، ويفضل أن تكون إجابة المستجيب بإستخدام الأشارة فقط .

4) مراجعة الأسئلة وتجربتها .
5) طباعة الأسئلة .
6) توزيع الإستبيان وإدارته .
7) جمع الإستبيان وتفسير المعلومات .

شروط تصميم إستمارة الإستبيان :
أما شروط تصميم الإستمارة كالآتي :
1) الشكل العام :
يدخل في تصميم الإستمارة شكلها العام من حيث [ هندستها ـ تنسيقها ـ لونها ـ حجمها ] .
ورغم أن مسألة "الحجم" تبدوا لأول وهلة مسألة شكلية ، إلا أن مسألة الحجم هذه كثيراً ماتؤثر على سلامة البيانات ، من حيث سهولة ملئ الإستمارة بواسطة مندوب الباحث ، ويقصد بالحجم "الصغير" هنا أن يكون المقاس [ 9*14 سم أو 7*11 سم ] .
وواضح أن مثل هذا الحجم يمكن وضعه في حافظة صغيرة يحملها مندوب الباحث معه من مكان إلى مكان فتحتفظ كل إستمارة بهيكلها وشكلها العام ، كما يمكن فرزها وعدها وترتيبها وتصنيفها بغير صعوبة ، ويضاف الى ذلك أن مثل هذا الحجم يساعد منذوب الباحث على إستخدامه دون الحاجة الى مكتب يجلس عليه ، وذلك عند إتباع طريقة "المقابلة الشخصية" التي غالباً مايتولى المندوب خلالها تدوين الإجابات في الإستمارة نيابة عن المبحوث. إلا أن هذا لايعني أنه ليس هناك من الحالات ما تقتضي بالضرورة إستخدام إستمارات بأحجام أكبر. وهذه بالطبع تقتضي الجلوس الى مكتب لملأها ، كما تتطلب دوسيهات وملفات خاصة لحفظها أوتجليدها .
2) نوع الورق :
ومن الشروط التي نتحدث عنها أيضاً نوع الورق ، إذ يجب أن يختار الورق بحيث يحتمل تداول الإستمارة باليد وبحيث يمكنه الكتابة عليه بالحبر إذا إقتضى الأمر ، كما أن لون الورق يجب ألا يكون متغيراً لاترتاح إليه العين .
3) التنظيم والتنسيق :
تنظيم الإستمارة وتنسيقها بحيث تبعث على الإرتياح في نفس المبحوث ، فلاتكون الإستمارة مزدحمة ، بل تترك مسافات مناسبة بين السطور وبعضها ومراعاة المظهر العام للإستمارة حرصاً على تحسين نسبة الإستجابة من جانب المبحوثين .
4) عدد الإستمارات :
ويتم طبع عدد من إستمارة البحث يكفي لإجراء البحث ، وتغطي إحتياجات التدريب وإعادة كتابة بعض الإستمارات بعد ملأها والإستجابة لطلب الهيئات والجامعات والباحثين عموماً للحصول على عينات من الإستمارة لدراستها أو تدريسها .

بيانات الإستمارات :
أما فيما يتعلق بالبيانات التي تتضمنها الإستمارات فيمكن تقسيمها عادة الى الأقسام الثلاثة الآتية ، فيما يتعلق على الأقل بالبحوث التي تتناول بالأشخاص :
1) بيانات مميزة :
القصد من إدراج هذه البيانات في الإستمارة الإستفادة منها في متابعة هذه الإستمارات ومعرفة مافقد منها ومراجعتها . ومن أمثلة هذه البيانات :
1 ـ الرقم المسلسل ويطبع عادة في الركن الأعلى على اليمين .
2 ـ إسم البحث أوعنوانه ويتم إختيار ألفاظه بحيث يؤدي الى إجتذاب تعاون المبحوثين .
3 ـ إسم الهيئة المشرفة على البحث .
4 ـ إسم العائلة أو الفرد موضوع البحث أو نوعه ذكراً أو أنثى لتسهل عملية المراجعة وإعادة الزيارة .
5 ـ درجة القرابة لرب الأسرة لمعرفة مدى إمكانية الإعتماد على دقة البيانات التي أدلى بها عن الأسرة .
6 ـ عنوان السكن ورقم الشقة وموقعها بالضبط .
7 ـ مكان المقابلة ، إذ غالباً مايستدل منه على دقة الإجابات أومدى إمكان الإعتماد على دقتها .
8 ـ إسم الباحث .
9 ـ تاريخ المقابلة والوقت الذي تمت فيه لمتابعة تغير الحالة ولقياس كمية العمل الذي يتم في ساعات معينة من اليوم .
10 ـ النص على أن البيانات سرية ولن تستخدم إلا لأغراض إحصائية .






ـ


2) بيانات تعدادية تتعلق بخواص المبحوث :
لامعنى للنتائج إلا إذا عرفنا خصائص المبحوثين . ومن أمثلة هذه البيانات مايلي :
1 ـ العمر أوتاريخ الميلاد مع مراعاة ما إذا كان المطلوب هو مفردات العمرأوفئاته و مراعاة عدم تداخل الفئات .
2 ـ الحالة الزواجية . متزوج ـ أعزب ـ أرمل ـ مطلق .
3 ـ درجة التعليم ، ويمكن لمنع المبالغات السؤال عن آخر مدرسة كان فيها المبحوث .
4 ـ الديانة . وفي هذه الأحوال يسأل المبحوث عادة عن عدد المرات التي يذهب فيهاالمبحوث للمسجد أو الكنيسة ، مثل أسبوعياً أوشهرياً أوسنوياً لمعرفة درجة أعتقاده في الدين الذي يعتنقه .
5 ـ الإيجار الشهري أو القيمة الإيجارية ، بأعتباره دليلاً غير مباشر على الحالة الأقتصادية للمبحوث .
6 ـ حجم العائلة وتركيبها .
7 ـ مهنة رب الأسرة المعتادة أو الحالية والنشاط الأقتصادي الذي ينتمي إليه أو أسم صاحب العمل .
8 ـ الحالة العملية [ متعطل ـ مشتغل ـ يعمل لحسابه أو يعمل لحساب الغير ] .
9 ـ الدخل مع تفصيل مصادره المختلفة ، من مرتب أو ملكية خاصة أومن أرباح أوفوائد . وكثير من المبحوثين يفضل عدم إعطاء الرقم الحقيقي خوفاً من الحسد أوالتبليغ لدى مصلحة الضرائب .
10 ـ المبالغ التي يمكن إدخارها شهرياً بعد تغطية كافة المصروفات والإلتزامات العائلية والوظيفية .

3) بيانات عن موضوع البحث ذاته :
من بين الطرق التي تستخدم لمعرفة رأي المبحوثين حول أمر معين ، سؤالهم مباشرة عنه ، لكن كثير مايحدث أن يجيب المحوث { بلا أونعم } من قبيل الإدعاء دون أن يدري في الواقع عن هذا الأمر شيء .
لذلك ينصح البعض بتوجيه سؤال عما إذا كان المبحوث قد سمع عن الحادث موضوع البحث أصلاً ثم يسأل بعد ذلك عن رأيه في موضوع البحث .
والطريقة الأخرى هي أن نذكر للمبحوث واقعة معينة حدثت مثلاً بين زوج وزوجته أو بين والد وولده أو ظروف جريمة أو إختلاس أو إنتحار ، ويطلب منه البث فيها ومن واقع إجابته يعرف رأيه وإتجاهاته .
والطريقة الثالثة ، هي شرح الموقف للمبحوث حتى يحاط علماً به ، كأن يعين له مثلاً أن قانون الإنتخاب ينص على كذا وكذا ، وأن القانون الساري في الدولة ينص على عدم إمكان زواج الذكور قبل سن الثامنة عشر والإناث قبل سن السادسة عشر. ثم يسأل بعد هذا العرض عما إذا كان يحبذ مثلاً تأخير سن الزواج الى سن معين ينص عليه . وشترط هنا أن يلتزم بمبدأ الحياد التام عند عرضه لواقع الحال .







كيفية صياغة أسئلة البحوث بشكل سليم :
إن صياغة الأسئلة في بحوث السوق ، وبحوث قياس الرأي العام ، بل في كل البحوث التي تتطلب إستطلاع رأي الناس ومعرفة إتجاهاتهم في أي موضوع ، كثير ماتقتضي الإستعانه بعلم النفس والمتخصصين فيه لصياغة الأسئلة صياغة سليمة ووزن الألفاظ بالميزان الصحيح حتى لاتكون الألفاظ مجلبة لإجابات عكسية من جانب المبحوثين .
لذلك يراعى عند صياغة الأسئلة عدة قواعد نذكر منها على سبيل المثال لاالحصر كالتالي :
1) تحاشي الأسئلة الشخصية أو المحرجة أو الحساسة أوعلى الأقل بذل مايجب من عناية في صياغتها .
2) أخذ عقلية المبحوثين في الإعتبار ، وكذلك ثقافتهم وطريقة تفكيرهم على الأقل عند إختيار الألفاظ .
3) تحاشي توجيه الأسئلة التي تعتمد الإجابة عليها على الذاكرة فتتطلب تركيز وإعياء لفكر المبحوث وضياع للوقت مثل عدد مرات شراء سكر أو صابون خلال عام مثلاً .
4)تحاشي الأسئلة التي تدفع المبحوث الى الإدعاء ، كما هو الحال عند السؤال عن عدد الدرجات العلمية التي حصل عليها مثلاً .
5) تحاشي الأسئلة المبهمة أو الغامضة . كأن يسأل الناس عن رأيهم فيما إذا كان الأقتصاد القومي يسير نحو التقدم .
6) تحاشي الأسئلة المنفية ، إذ يترتب على الإجابة عليها بنعم أولا ، لبس في التفسير إلا عند اللغويين ، فإذا قيل مثلاً { ألا تعتقد أن خذه هي الحقيقة ؟ } كانت الإجابة على هذا السؤال بنعم عرضه لأن تحتمل إجابة خاطئه .
7)تحاشي الأسئلة الإيحائية . التي تشتمل في ثناياها على إجابات بالفعل ولايملك المبحوث إلا أن يلتقطها ويرد بها على السؤال دون عناء ، كأن يقال مثل{ هل تعتقد أن إرتفاع سعر السلعة
يرجع الى أنها متينة الصنع } . بينما الواجب أن يترك للمبحوثين فرصة الإدلاء بأسباب من عندهم يعللون بها إرتفاع سعر تلك السلعة .
Cool تحاشي الأسئلة التي تتطلب إجراء عمليات حسابية ، كأن يسأل مثلاً عن إيراداته في سنة كاملة .
9) تحاشي الأسئلة النسبية . كأن يسأل { هل أنت غني } . والأسئلة "التطفلية" { هل أنت على وفاق مع أهلك} والأسئلة "المثيرة للتحيز الشخصي" { مارأيك في ضرورة زيادة راتبك } .
10) يراعي أن تكون الأسئلة قصيرة مختصرة حتى يستوعب المبحوث مضمونها كاملاً .
11) يراعي تضييق الفرصة أمام المبحوث لإستخدام خط اليد بكثرة ، نظراً لرداءة بعض الخطوط فيكتفي بالإجابة بوضع علامة أمام إجابة منصوص عليها .
سامي اليزيدي
سامي اليزيدي
عضو ماسي
عضو ماسي

عدد المساهمات : 1641
نقاط : 9677
السٌّمعَة : 4
تاريخ التسجيل : 14/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى