اقوال صنعت كباراً ......

من طرف ساحرة البشر السبت يناير 22, 2011 4:50 am

1- بالبسمة تستطيع أن تتعدى حدود القلب ، إلى أيِّ قلب ، ولربما حققت بالبسمة ما عجزتَ عن تحقيقه بغيرها ابتسم فإن اليوم خير من الأمس والغد خير من اليوم
2- فأجهل الناس من قل صوابه وكثر إعجابه ، وإياك أن تثنيك الشدائد أو أن يوهنك الإخفاق ، وليكن إخفاقك الخطوة الأولى لنجاحك ، فلا خجل من أن تخفق في شيء ؛ذلك أن الإخفاق أساس النجاح والشدائد تخلق الرجال
3- تحرى الوسط في أمرك كله ، وإذا طلبت من غيرك أمراً فليكن أمرك وسطاً ؛ فالمطاع يأمر بما يستطاع ، وإذا أردت أن تطاع فسل ما يستطاع

4- واعلم أن من شيم الكرام الاعتراف بالإكرام وعلى الإنسان ألا يجحد معروفاً قدم له ، وأن يجعل لموضع الإحسان في قلبه إكباراً لفاعله ، ولتكن نفسه أرض خصبة ينبت فيها الفضل ويثمر

5- إذا تم العقل نقص الكلام ، ويقصد بنقص الكلام أن القائل الكيِّسَ العاقل يعرف موطن الكلمة فلا يتكلم قبلها ، ويعرف عدد كلماته فلا يتجاوزه ، إذ إن كل كلمة لم تفد المعنى وضوحاً ولم تعطه إجادة كانت زائدة
6- إذا أردت السلامة والصيت الحسن فعليك بأربعة أشياء : احفظ لسانك ، وصن عينك عن تتبع غيرك ، وعاشر بما يحمد ، ودافع بالتي أحسن يكن لك الفوز

7- وإياك أخي القارئ وسوء الظن فإنه دليل على سوء فعالك ونيتك ، وما حملك على مثل هذا الظن إلا أنه بنفسك ما يوافق هذا الظن ، ثم إنك به تفقد صحابك ومن تخالطهم

8- وانظر أخي إلى الأمور والشدائد بعين المترقب الذي ينظر تبدلاً وتغيراً ، فلا الشدائد تدوم ولا النعيم يبقى ، ولا يستمر أمر بحال ،

إِذا تَمَّ أَمرٌ بَدا نَقصُهُ

9- أخي القارئ الدنيا مسرح ، و لكلٍ منا دور فيه ، فإذا لم يكن لك دور به كنت زائداً عليه ، فاختر لنفسك دورك ووجودك ، إذا لم تزد شيئاً على الدنيا كنت أنت زائداً على الدنيا

10- يتساوى الناس في العلم والمعرفة والقوة ، ولا يتساوون في الأسلوب ، فاحرص على أن يكون أسلوبك راقياً في كل موضع ، فالأسلوب هو الدال على علمك ومعرفتك وقوتك ، والأسلوب لباس الفكر

11- حبب إلى نفسك المعروف ؛ فاصطناع المَعروف يَقي مَصارع السُّوء وكن على يقين بانفراج الكرب

12- اجعل الديمومة في أعمالك طريقا إلى وصولك مرامك ، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل

13- ليحرص أحدنا على أن يأكل من كسبه فإن أطيب ما أكلتم من كسبكم

14- أخي القارئ هناك نوعان من المتعلمين : أنصاف متعلمين ومتعلمين ، وأنصاف المتعلمين أخطر من الجهلاء

15- الصبر من فضليات الشيم ومحاسن الأمور، وليس من السهل التحلي به ، بذور الصبر مرة ولكن ثماره حلوة ، فاحرص على بذرها كي تجني ما رمت من ثمار ، لتكون ذا رأي سديد
16- أخي تحر الأمل واطرد التشاؤم ، واحرص على أن تكون نفسك جميلة ، وأن ترى من زاوية كلها بشرى وظنون خيِّرة ، فلن تجد غير هذا
17- وإذا تساوى كلامك وصمتك فقدم الصمت ، فبكثرة الصمت تكون الهيبة

18- والحكمة ضالة المؤمن ، ولكن متى تكون الحكمة ، تسعة أعشار الحكمة أن يكون الإنسان حكيماً في الوقت المناسب

19- كن جواداً تغنم بمحبة الناس ، وإياك والبخل فإنه منقصة للرجل

20- إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه ، فلا يكفي عمل اليد بغير العقل ، ولا يكفي عمل العقل بغير القلب ؛ فالحرفي يعمل بيده ، والمهني يعمل بعقله ، والفنان يعمل بقلبه وعقله ويده ، وما العمل إلا طريقاً نتخذه وصولاً إلى السعادة ، فالحكمة اكتشاف مفاتيح السعادة

21- خير ركاب المرء حكمته ونيته ، فالحكمة ضالة المؤمن يأخذها ممن سمعها ولا يبالي من أي وعاء خرجت ، ومن الحكمة أن تحافظ على نفسك باحترامها كي يحترمها الآخرين ؛ حين تفقد احترامك لنفسك يكون من الصعب على الآخرين أن يحترموك
22- تحري الصدق أمر مطلوب في كل الشؤون ، فابتعد عن الكذب ، ولو كنت تاجراً فاعلم بأنه قد خاب وخسر المنفق سلعته بالحلف الكاذب

23- الشجاعة عزيزة يضعها الله فيمن شاء من عباده ، إن الله يحب الشجاعة ولو على قتل حية ، فالزمها دائماً يقف الحق بجانب الشجعان والرجل الذي توفرت فيه الشجاعة بلا استقامة لا يعدو أن يكون قاطع طريق
24 - وإياك والجزع إذا تأخر الرزق ، فما دمت حياً فسيرزقك الله من حيث تدري أو لا تدري .
25- وليتأنى كلٌ في قضاء أموره بحيث لا يجعل العجلة تغلب عليه فيفسد عمله ، وليترفق في طلب أموره وشؤونه ومواقفه
26- الشك داء .. لكنه قد يعلم حكمة ، وتصبر فإن الصبر والمثابرة يولدان العجائب ، واعلم أن الصبر صبران .. صبر على ما تكره ، وصبر على ما تحب

27- واحذر أخي من صحبة الجاهل ، فهو لا يقودك لأمر هو خير لك ، صحبة الجاهل شؤم ، واعمل على أن تصون نفسك وتقلب أمورها يميناً وشمالاً كي يكتنفها الحق والأمن
27- العادات قاهرة فمن اعتاد على شيء في السر فضحه في العلانية ، واطلب الحكمة دائماً ، وظن نفسك أنك مفتقدها ؛ العاقل يجاهد في طلب الحكمة .. والجاهل يظن أنه وجدها ، وعين الحكمة أن يحفظ الإنسان نفسه ويعزها ، عز الرجل استغناؤه عن الناس ، وهذا يتطلب منك الجهد الكبير ، غير أن الثمرة أكبر ، على قدر الحاجة يكون التعب ، ولا تتخيل أن التعب للجسد ، فتعب العقل أكبر
28- واعلم أنه ما أتت الدنيا طيعة لأحد ، فلابد من التضحية والفداء والمثابرة وقوة الإرادة .
29- والكرم خير ما يتصف به المرء ، فالكريم يحس نفسه غنياً دائماً

30- وكن عفاً في تعاملك أريحياً في مخالطتك ، لا شيء يرفع قدر المرء كالعفة ، واحذر من أن يجرك لسانٌ بإسلوبه وبراعته ، وليكن عقلك حاضراً ، لا شاكاً في غيرك بل متحفز العقل نافذ البصيرة ، فطن التأمل
31- وليتذكر أحدنا دائماً : " ليس الشديد بالصرعة ..." وعلى المرء أن يتمهل في أمر جلل ، وهو الحكم على أي شيء ، لأن أندم على العفو خير من أن أندم على العقوبة . 32- ، لكل شيء رأس ، ورأس المعروف تعجيله ، ولكل شيء عدو وعدو الفن الجهل ، والنية مطية المؤمن ، والأعمال بالنيات ، والنية أبلغ من العمل ، فلربما تبلغ المقصود بنيتك لا بعملك ، لذا ما أرى عجزاً في البشر كالعجز عن النية ، وكلٌ ميسر لما خلق له .
33- لا تجعل الكبر يأخذك عن المشورة جانباً فلا خاب من استشار، ماهلك امرؤ عن مشورة ، ومن شاور كثر صوابه ، فإذا شاورت عقلك وأهل المشورة فلا تتردد في تفعيل قرارك وتنفيذه ؛ فالمتردد في البدء يتأخر في الوصول
34- جمِّلْ نفسك بالخلق الحسن كما تجمل مظهرك باللباس الحسن ، واحرص على أن تربي ابنك ونفسك التربية المثلى
35- واعلم أن التسامح من السهولة ما يصعب على النفوس أن تبادر به ، إلا النفوس الكبار ، فالنفوس الكبيرة وحدها تعرف كيف تسامح ..

36- واجعل أيها القارئ من قطرة الماء مثالاً للتصميم ، فإن نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة ، فالمثابرة والصبر أمران لا غنى لك عنهما لتحقيق مأربك وتكوين كيانك ، وبناء صرحك

37- واجعل أيها القارئ من قطرة الماء مثالاً للتصميم ، فإن نقطة الماء المستمرة تحفر عمق الصخرة ، فالمثابرة والصبر أمران لا غنى لك عنهما لتحقيق مأربك وتكوين كيانك ، وبناء صرحك
38- وثمة أمر في الأهمية غاية ، وهو الطموح ، فالطموح هو الذي يقودك إلى رتبٍ عليا ، لذا يجب أن يكون القلب بحجم الطموح كما ينبغي للطموح أن يكون صلباً ،
وقيل :
وَإِذا كانَتِ النُفوسُ كِباراً تَعِبَت في مُرادِها الأَجسامُ

39- فلا يقل أحدنا إلا ما هو خير وصحيح ، من عادتي أن أسكت عما أجهله ،ومن أروع ما قيل : لا أدري، ونصف العلم قول لا أدري

40- ولتجعل أخي من عاداتك أن لا تشكو لأحدٍ ، فلا مفرج غير الله ، وثمة أشياء يحبب كتمانها من كنوز البر كتمان المرض والمصائب والصدقة ، والهموم لا تدوم
41- ولا تسلم أمرك لحسن النوايا دائماً ، إذ إن النفوس ليست واحدة ، ولربما يؤخذ الانسان وهو في غفلة أو حسن نية ، فيجر إلى أمورٍ لم تكن لتحدث لو أنه كان منتبهاً وحذراً ، فالحذر مطلوب
42- ولتكن لين الجانب فإن من لانت كلمته وجبت محبته ، ولا تؤخذ الأمور بغير الرفق فاليد اللينة تقود الفيل بشعرة
43- فاعمل على أن تكون ممن يحني رأسه تواضعاً ؛ كي يرفعه الله عز وجل ، وأجمل ما يكون عليه المرء أن يكون ذا نفسٍ طيبة ، يتعايش مع كل ذي طبع

44- واحرص على أن تظلم أحداً ؛ فهو ظلمات ، نم مظلوماً ولا تنم ظالماً
45- واحرص على تدوين كل شيء ، خاصة الوعود ، فلربما نسيت وعداً ، ولآخر يظنك تتجاهله ، كما أن الكتاب هي الفن الذي يتقنه القليل ، من يكتب يقرأ مرتين

46- فالنجاح سلم لا تستطيع تسلقه ويداك في جيبك ، واعرف من الناجح في حياته ، إنه من يغلق فمه قبل أن يغلق الناس آذانهم ، ويفتح أذنيه قبل أن يفتح الناس أفواههم ، ومن أسباب النجاح أداؤك للواجب بكل أمانة ، من قام بواجبه لا يضيع
47- وليحذوك الأمل فيما عزمت على إنجازه وإن كان صعب المنال ؛ فبالأمل تدرك الحاجات وأفقر الناس من عاش بلا أمل
48- الدنيا كلها ظلمات إلا موضع العلم، والعلم كله هباء إلا موضع العمل، والعمل كله هباء إلا موضع الإخلاص، هذا هو العمل.
49- ولا يخلو قلبك من أمرين أحدهما دنياك فعش عزيز النفس بها ، وآخرتك لتي إليها معادك فالله تعالى يبغض كل فارغ من أعمال الدنيا والآخرة

50- واحذر من أن تأخذك الفاقة إلى حيث المذلة ، فلا عيب في الفقر ، وإذا فقدت المال فلا تفقد عزتك ، وإن كان جيبك فارغاً فحاول أن يكون رأسك شامخاً
51- وإياك والخجل من السؤال فمن يسأل فهو غبي لخمس دقائق لا أكثر ، ومن لا يسأل غبي طول عمره ، فاختر ما تكون ، وخير لك أن تسأل مرتين من أن تخطئ مرة واجعل مخافة الله الحكمة التي تنشدها والتي تطلبها دائماً ف رأس الحكمة مخافة الله
52- ولا تنس نصيبك من دنياك ، ولا تهمل معادك وآخرتك عش لدنياك كأنك تعيش دوماً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
53- العزم فاحرص على أن تكون ممن عزائمهم قوية ، هممهم عالية ؛ لتكون غاياتك على مستوى هممك وعزمك
54- وما عمر الإنسان قياساً بما عاشه من سنين وإن كانت كثيرة ، غير أننا عندما نعيش لأنفسنا تصبح أعمارنا قصيرة ، وعندما نعيش لأنفسنا وللآخرين تمتد أعمارنا إلى ما بعد موتنا
55- ومما يعرف به السيد تركه الشتم واللعن وتفاتف الأمور ونقائص النفوس ومعاداة الخلق من غير حق : فقد قال أحد كبار النفوس : ما شاتمت رجلاً مذ كنت رجلاً لأني لم أشاتم إلا أحد رجلين إما كريم، فأنا أحق أن أجله، وإما لئيم فأنا أولى أن أرفع نفسي عنه. وحسب المرء أن يكف أذاه عن غيره فمن رزقه الله مالاً فبذل معروفه وكف أذاه فذلك السيدومما يعرف به السيد رجحان العقل واكتماله

56- وتبصر طريقك أخي القارئ إلى شيء غاية في الأهمية في حياتنا ، هو ما يسعى لتحقيقه الأخيار ، هو الإحسان ، وله أوجه متعددة

57- الإرادة نصف الطريق ، وإن صادف وتعثرت نتيجة أمرٍ ما أو عائق طبيعي أو مفتعل من غيرك فإن هذا مما يزيدك إصراراً ورغبةً في الصمود والوقوف ؛ فليس العيب أن تقع ؛ إنما أن تبقى مكانك

58- أخي القارئ هنالك شخص آخر لا يرى الفشل واحذر أن تكون أنت هو ، لأنه ليس كل من لا يرى الفشل هو ناجح ، فالشخص الوحيد الذي لا يعرف طعم الفشل هو الذي يعيش بلا هدف
59- وإذا سأل سائل : لم النفس أهم العوائق ؟، أجبه بأن الذي ينتصر على غيره قوي .. لكن الذي ينتصر على نفسه أقوى ، والنفس برغم قوتها فإنها تنقاد لصاحبها إذا داوم على تقويمها و تهذيبها
60- ومن يبحث عن السعادة فإن القناعة منتهى السعادة ؛ ذلك أن الغنى غنى النفس ، قيل : ليس الغنى عن كثرة العرض ولكن الغنى غنى النفس
61- لا تتطاول على من فوقك فيستخف بك من دونك ، كما أنه لا تفرح بسقوط غيرك فلا تدري ما تضمر لك الأيام ، ولتجعل نهجك خير الأمور ، فقد قيل : خير الأمور الوسط .